هل توقيع المريض بخط اليد يكفي؟ نظرة قانونية وعملية للتوثيق
- deemahyousef18
- قبل 7 أيام
- 1 دقيقة قراءة
قد تعتقد أن التوقيع بخط اليد هو دائمًا الخيار الأكثر أمانًا،لكن في الممارسات القانونية والطبية الحديثة، لم يعد هذا صحيحًا دائمًا.
ما الفرق بين التوقيع اليدوي والتوقيع الإلكتروني؟
التوقيع اليدوي: يُكتب بالقلم على الورق.
التوقيع الإلكتروني: قد يكون نقرة زر، أو كتابة الاسم، أو بصمة رقمية – ويتضمن أثرًا رقميًا وتاريخًا ووقتًا موثقين.
أيّهما أقوى في الإثبات؟
في كثير من الحالات، يكون التوقيع الإلكتروني أكثر أمانًا وقوة في الإثبات من التوقيع اليدوي.
لماذا؟
لا يمكن التلاعب به دون ترك أثر رقمي.
موثّق بالوقت ومشفّر.
مرتبط تلقائيًا بملف المريض وهوية المستخدم.
أما التوقيع اليدوي:
يمكن تزويره أو فقدانه أو الاعتراض عليه بسهولة.
لا يوضّح متى أو أين تم التوقيع ما لم يتم دعمه بأدلة إضافية.
ماذا تقول القوانين؟
تعترف معظم القوانين الحديثة – بما فيها القوانين في الأردن والمنطقة العربية – بـ التوقيعات الإلكترونية كوسيلة قانونية معتمدة، بشرط توفر شروط الحماية (التحقق، السلامة، وعدم الإنكار).
حتى بعض أنواع التوثيق الطبي – مثل الموافقات المستنيرة والسجلات الطبية الرسمية – يمكن توقيعها وتخزينها إلكترونيًا بشكل قانوني، بشرط استخدام نظام آمن مثل سجلاتي.
ماذا على الأطباء أن يفعلوا؟
التوقف عن الاعتماد الكلي على الورق.
اختيار نظام يوفر ميزات توقيع إلكتروني معترف بها قانونيًا.
توعية المرضى بحقوقهم وأمان التوثيق الإلكتروني.
الخلاصة:
قد يبدو التوقيع اليدوي مألوفًا...لكن التوقيع الإلكتروني – إذا تم بطريقة صحيحة – فهو أكثر توثيقًا، وأصعب في التلاعب، وأقوى في الإثبات.
إذا كان نظامك ما زال يعتمد على الورق والقلم...فربما حان الوقت لـ رفع مستوى الحماية – لك ولمرضاك.
コメント